tag:blogger.com,1999:blog-10793522271698428012023-11-15T23:38:41.537-08:00خواطر ليست عابرةخواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.comBlogger21125tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-44674322263474834782013-12-03T00:07:00.002-08:002013-12-03T00:07:29.393-08:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="color: #000099; font-size: 180%;">تحت الشجرة النائية...في القرية البعيدة </span></div>
<span style="color: #000099; font-size: 180%;"><br /><br />قررت
أن تخلق أفعالك بنفسك لأنك حر، والفعل الصادر عن حر نوعا من الخلق. لن
تترك نفسك مرة أخري ريشة في مهب الريح. وستغرز مخالب فكرك دوما في الماضي.
باحثا عن جذرك. وتحلق روحك من الآن حول كعبة الحاضر. باحثا عن النشوة. لن
تهمل حدثا للصدفة. وستمزج عناصر حياتك داخل بوتقة الوعي الحسي. لتتخلي لأول
مرة منذ ولدت عن قانون الصدفة وقواعد اللاوعي. وستخط معادلة حياتك بقلمك.
كان ذلك بعضا مما توصلت إليه، يوم أن جلست تحت الشجرة النائية. في قريتك
البعيدة. أمام بحيرة الماء الراكدة. حيث لا صوت يعلو فوق صوت الطبيعة.
مراقبا لحظة غروب الشمس. بعد أن تخضبت الآفاق بحمرة المغيب. وظللت جالسا
غير عابئ بقدوم ليل جديد. علي حياة ليست جديدة. بفكر محموم، وقلب ثائر،
وليل ساهر، ارتفعت عيناك إلي السماء لتسح الدموع. وارتفع مد حنينك إلي
الماضي حاملا معه أمواجا متدافعة من الشك. بعد أن هاج بحر اليقين في مستقبل
مبهم. وساءلت قلبك. لماذا أنت جائع ؟!!! وماذا عساني أقدم لك ولا أجد
غذاءك؟!!! ثم أعدت النظر إلي السماء. وانتبهت لمواقع نجوم أقسم بها ربها.
وأضاء القمر صفحة البحيرة الراكدة. وأعجبك مشهد طبيعة كنت بعيدا عنها.
فخرست جميع الأصوات بداخلك. فلا الأنا المتألهة عادت تئن. ولا النفس ذات
الفجور والتقوي تتنفس. حتي زحف صمت مريح قادم من الآفاق باتجاهك. فلا عدت
تسمع شقشقة طيور ولا زقزقة عصافير. وكأن الكون قد نام. ومع هذا الصمت، شعرت
أن الخريف يجتاح ما حولك مع أنك لا تزال في ربيع عمرك. وفجأة. وعلي غير
توقع منك. إذا بوجهك تعلوه ابتسامة مبهمة. بعد أن غازل خيالك شيئا لم يوجد
بعد. وإذا بك تمسك به. متعلقا بأهدابه. حتي اشتعلت جوانحك لوعة إلي
اللاشيء. ولتخفيف اللوعة. وضعت يدك علي قلبك. تحاول أن تنفض عنه الغبار.
وكان الغبار أكثف من أن يزول بنفضة واحدة. فتركت القلب والغبار. لتتموج
آفاق عقلك بأمواج متلاطمة من الذكريات. حتي جاءك الأمل وسط عاصفة اليأس
الهوجاء. فألقيت القبض عليه بتهمة التحرش بقلب لم يعد بكراً. إذ كان قد
تخاطفه قبل هذا الأمل، ألفُ أملٍ وأمل.</span></div>
خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-89631418230325114502011-02-25T14:55:00.000-08:002011-02-25T15:14:08.348-08:00جيل الثورة .... جيل الديمقراطية<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipo1WjJohym_e0wvWlJ8ZoCSN_H0bGBQIwr5U5SHP1k-hZMIm4VPbKNXU6AAIclgE93xWeRAViW7vpcXvHOzhNZGQR3xo-rAsCYBiFaDnrBEHiE2VidtdRgWD0kgnLXPx8kX5blFcAvFTu/s1600/revolution%255B1%255D.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 267px; DISPLAY: block; HEIGHT: 400px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5577769250265566450" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipo1WjJohym_e0wvWlJ8ZoCSN_H0bGBQIwr5U5SHP1k-hZMIm4VPbKNXU6AAIclgE93xWeRAViW7vpcXvHOzhNZGQR3xo-rAsCYBiFaDnrBEHiE2VidtdRgWD0kgnLXPx8kX5blFcAvFTu/s400/revolution%255B1%255D.jpg" /></a><br /><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#990000;"><span style="color:#cc0000;"></span></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#990000;"><span style="color:#cc0000;"></span></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:180%;color:#990000;"><span style="color:#cc0000;">جيل الثورة .... جيل الديمقراطية</span><br /><br />ملاحظات سريعة علي مواصفات جيل الديمقراطية الذي قاد ثورة 25 يناير 2011<br /><br /><span style="color:#ff0000;">أولا لا يهتم بالأيديولوجيات: </span></span></div><span style="font-size:180%;color:#990000;"><span style="color:#ff0000;"><br /><div align="right"><br /></span>1- حيث لم يرفع شعارات إسلامية ولا عروبية.<br />2- هذا لا يعني أنه علماني ولكن يعني أنه يسعي للديمقراطية ويعمل من أجلها فحسب.<br />3- وهذا لا يعني أنه ضد العروبة بقدر ما يعني أن مطلب الديمقراطية لديه أكثر إلحاحا.<br /></span></div><br /><span style="font-size:180%;color:#ff0000;">ثانيا أكثر ثقافة من أسلافه: </span><span style="font-size:180%;color:#990000;"><span style="color:#cc0000;"><br /><div><br /></span>1- ليس لأنه يقرأ أكثر من الأجيال السابقة ولكن لما توافرت له من فرصة الغوص في عالم الانترنت والتةاصل مع أصحاب الثقافات والرؤي والأفكار المختلفة.<br />2- وكونه غير عابئ بالأيديولوجيات ومنفتح علي ذوي الثقافات الأخري لا يعني بأي حال قدحا في وطنيته بل العكس هو الصحيح بدليل أنه رفض التدخلات الخارجية حتي وإن أبدت تعاطفا وتأييدا لثورته وهو ما حدث حين رفض خطاب المرشد الأعلي للثورة الإيرانية خامنئي. </div><br /><div><br /><span style="color:#ff0000;">ثالثا متجاوز لجميع الأحزاب السياسية والقوي السياسية وغير السياسية علي أرض مصر. </span></div><span style="color:#ff0000;"><br /><div><br /></span>1- حيث لم تقدم هذه القوي لا رؤية موضوعية ولا برنامجا سياسيا يحل له مشكلاته التي يأتي علي رأسها كون أن صوته لم يكن مسموعا لدي النخبة الحاكمة نتيجة غياب الديمقراطية.<br />2- تجاوز جيل الديمقراطية مؤسسة الأزهر الشريف، المؤسسة الدينية الإسلامية الرسمية الأولي علي مستوي العالم الإسلامي، التي خفت ضوؤها وبهت إشعاعها وباتت تخرج أئمة مساجد وخطباء يجهلون حتي أصول الإسلام ومبادئه.<br />3- تجاوز جيل الديمقراطية جماعة الإخوان المسلمين التي يجب الاعتراف بمشاركتها في صنع الثورة مع بقية أبناء الشعب المصري। تجاوزها جيل الثورة فهي الحركة التي فشلت سياسيا حين لم تستطع قبل الثورة أن تقدم برنامجا سياسيا تقنع الناس من خلاله أنها لا تسعي لتأسيس دولة دينية علي النمط الإيراني أو السعودي. ومع أنها فشلت سياسيا في ذلك إلا أنها نجحت اجتماعيا.<br />4- تجاوز جيل الديمقراطية الحركة السلفية وشيوخ الفضائيات الذين انشغلوا بإصلاح الفرد وجهاد النفس ولم يقدموا حلولا للمشكلات الاجتماعية المزمنة التي يعاني منها المجتمع فضلا عن صياغة رؤية لحل المشاكل الاقتصادية التي عصفت بالمجتمع قبل الثورة.<br />5- تجاوز جيل الديمقراطية كل هؤلاء كما تجاوز جيمع الأحزاب السياسية الديكورية التي عجزت عن اجتذاب الجماهير مع الاعتراف بأن جزء من المسئولية يتحمله النظام الحاكم أو الذي كان حاكما। </div><br /><div><br />محمد خاطر 20 فبراير 2011.<br /><br /></div></span><span style="font-size:180%;color:#990000;"></span>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-17948778305666349642011-02-06T03:52:00.000-08:002011-02-06T04:15:32.633-08:00محاولة لسرفة ثورة 25 يناير والالتفاف حول مطالبها<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3e_fhyphenhypheniP6GQqnPV7MBdjstkFHO5JzbR2oOh6NqIyLgrYQhkCCBv2QMLprY6YLMjoE9XY4fHIof7sg9hxWW37eSKiic05oFi2BgaexmPrR9YpstatwdHRldFmBWtRslK8crEAiky2Y848M/s1600/revolution%255B1%255D.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 445px; DISPLAY: block; HEIGHT: 448px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5570546517820113234" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3e_fhyphenhypheniP6GQqnPV7MBdjstkFHO5JzbR2oOh6NqIyLgrYQhkCCBv2QMLprY6YLMjoE9XY4fHIof7sg9hxWW37eSKiic05oFi2BgaexmPrR9YpstatwdHRldFmBWtRslK8crEAiky2Y848M/s400/revolution%255B1%255D.jpg" /></a><br /><div align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span></div><br /><div align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000066;"></span></div><br /><div align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000066;">ما حدث يوم 25 يناير هو ثورة حقيقية للشعب المصري كنت أتوقعها منذ سنوات ولكن كنت أنتظر أن يقدم النظام الحاكم علي خطأ كبير يري الشعب فيه إهانة بالغة فيهب ثائرا مقتلعاهذا النظام من جذوره. وقد حدث ذلك بعد التزوير الفاضح لانتخابات مجلس الشعب. حدثت الثورة وقام بها شباب أبطال شرفاء أثبتوا أن الانتماء للوطن ليس بالشعارات ولا بالكلام وأنه عكس الانتماء لحزب سمي نفسه وطنيا والوطنية بريئة منه. تبقي المشكلة الآن في نتائجها ومكتسباتها علي الأرض، فاليوم هو اليوم الثالث عشر من عمر الثورة وبعد أن كان لدينا قبل أيام مبارك واحد صار لدينا الآن ثلاثة مبارك. حتي يكون ما حدث ثورة فعلا لا بد أن يقتلع هذا النظام من جذوره. أعلم أن الأمر يحتاح إلي وقت ونفس طويل خاصة وأن الذي يقوم بثورة يناير 2011 شباب مدنيون، بعكس ما حدث في يوليو 1952 حين حدث انقلاب عسكري أعقبه تأييد شعبيا فأطلق علي ذلك ثورة. الذي قام بالثورة الحالية شباب مصر من الجيل الجديد المحب لوطنه والغيور عليه والذي يتطلبع لمستقبل أفضل له، وليس ذلك الجيل الذي رضع الخوف رضاعة، وأله الحاكم، وسبح بحمد النظام ومجده، ورضي بالفاسدين والمفسدين. لقد آن الأوان للجيش أن يرد الجميل للشعب الذي دعم مطالبه في حركة 1952 بأن يدعم مطالب الشعب في ثورته في 2011.<br />الذي أراه الآن هو قيام النظام الحالي بتغيير الخطاب وتغيير الأشخاص والاستعانة بأفراد أكثر قبولا لدي الجماهير أو علي الأقل ليس لديها تجارب سلبية مع الشعب المصري، والتخلص من أعضائه الأكثر استفزازا للجماهير، هذا إلي جانب الدخول في حوار مع أبطال الثورة (الحقيقيين) من الشباب إضافة إلي ديكورات (أحزاب) المعارضة والإخوان. كل ذلك إيجابي ولكن للأسف الشديد الهدف منه هو الالتفاف علي المطلب الأساسي للثورة المتمثل في الإبعاد الفوري للرئيس عن السلطة. لكي الله يا ثورة 25 يناير 2011 حين تريد أحزاب المعارضة سرقة تضحياتك وحين يريد النظام الحاكم الالتفاف حول مطالبلك.<br />محمد محمود خاطر<br />6 فبراير 2011 </span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-84113160180729210492010-05-03T04:15:00.000-07:002010-05-03T04:19:45.767-07:00تحت الشجرة النائية...في القرية البعيدة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDWbbOTgMyiUaRP7IYf1tD2cAyTxBloShqEWz-2hhxZXyQ5H6zqKminMVWgV6_ycG9xhXmvvms7u8AFB1WgN1JI-CZbYLREcvr3X2xdcMn6JlJygGHhyxSFRjgWwvZssWqn7wgDeRaG1MK/s1600/abre.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5467001810365393730" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 382px; CURSOR: hand; HEIGHT: 184px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDWbbOTgMyiUaRP7IYf1tD2cAyTxBloShqEWz-2hhxZXyQ5H6zqKminMVWgV6_ycG9xhXmvvms7u8AFB1WgN1JI-CZbYLREcvr3X2xdcMn6JlJygGHhyxSFRjgWwvZssWqn7wgDeRaG1MK/s400/abre.jpg" border="0" /></a><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHWEErgLLoHLjPtUVC-sAuszTHTOBk6oj_qKKPndU6l0rpLf9cTgvFT_WqVLIUp5TwzwZhbaK_R-8Jir2bfq-jphk3sprh4HqlKGkhG1LwizkiE5FQuffJZYis3QPcU8JKtexfKWN7UmTL/s1600-h/images...............jpg"></a><br /><div dir="rtl" align="justify"><br /><span style="font-size:180%;color:#000099;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000099;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000099;">تحت الشجرة النائية...في القرية البعيدة </span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;color:#000099;"><br /><br />قررت أن تخلق أفعالك بنفسك لأنك حر، والفعل الصادر عن حر نوعا من الخلق. لن تترك نفسك مرة أخري ريشة في مهب الريح. وستغرز مخالب فكرك دوما في الماضي. باحثا عن جذرك. وتحلق روحك من الآن حول كعبة الحاضر. باحثا عن النشوة. لن تهمل حدثا للصدفة. وستمزج عناصر حياتك داخل بوتقة الوعي الحسي. لتتخلي لأول مرة منذ ولدت عن قانون الصدفة وقواعد اللاوعي. وستخط معادلة حياتك بقلمك. كان ذلك بعضا مما توصلت إليه، يوم أن جلست تحت الشجرة النائية. في قريتك البعيدة. أمام بحيرة الماء الراكدة. حيث لا صوت يعلو فوق صوت الطبيعة. مراقبا لحظة غروب الشمس. بعد أن تخضبت الآفاق بحمرة المغيب. وظللت جالسا غير عابئ بقدوم ليل جديد. علي حياة ليست جديدة. بفكر محموم، وقلب ثائر، وليل ساهر، ارتفعت عيناك إلي السماء لتسح الدموع. وارتفع مد حنينك إلي الماضي حاملا معه أمواجا متدافعة من الشك. بعد أن هاج بحر اليقين في مستقبل مبهم. وساءلت قلبك. لماذا أنت جائع ؟!!! وماذا عساني أقدم لك ولا أجد غذاءك؟!!! ثم أعدت النظر إلي السماء. وانتبهت لمواقع نجوم أقسم بها ربها. وأضاء القمر صفحة البحيرة الراكدة. وأعجبك مشهد طبيعة كنت بعيدا عنها. فخرست جميع الأصوات بداخلك. فلا الأنا المتألهة عادت تئن. ولا النفس ذات الفجور والتقوي تتنفس. حتي زحف صمت مريح قادم من الآفاق باتجاهك. فلا عدت تسمع شقشقة طيور ولا زقزقة عصافير. وكأن الكون قد نام. ومع هذا الصمت، شعرت أن الخريف يجتاح ما حولك مع أنك لا تزال في ربيع عمرك. وفجأة. وعلي غير توقع منك. إذا بوجهك تعلوه ابتسامة مبهمة. بعد أن غازل خيالك شيئا لم يوجد بعد. وإذا بك تمسك به. متعلقا بأهدابه. حتي اشتعلت جوانحك لوعة إلي اللاشيء. ولتخفيف اللوعة. وضعت يدك علي قلبك. تحاول أن تنفض عنه الغبار. وكان الغبار أكثف من أن يزول بنفضة واحدة. فتركت القلب والغبار. لتتموج آفاق عقلك بأمواج متلاطمة من الذكريات. حتي جاءك الأمل وسط عاصفة اليأس الهوجاء. فألقيت القبض عليه بتهمة التحرش بقلب لم يعد بكراً. إذ كان قد تخاطفه قبل هذا الأمل، ألفُ أملٍ وأمل.<br /></div></span>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-81164560533266605302010-04-13T13:33:00.000-07:002010-04-13T13:39:00.817-07:00مثالية قيس وواقعية ليلي ..........مأساة متكررة<div dir="rtl" style="text-align: right;"><div align="justify"><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" ><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg99NdDNrdN3PPzNEKph243i6JJNUXWWRIGH2lMp_LoW32EcUVhZ1QpZ76OTZyMuMr_e7tizY9uINBpJqEwn1k4YBkyV3GvePX6J0HlZm2y2B7MikK5ra3Ay4sQuIv2FR4c9I1R3QVkcJfR/s1600/%D9%82%D9%8A%D8%B3.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 362px; height: 137px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg99NdDNrdN3PPzNEKph243i6JJNUXWWRIGH2lMp_LoW32EcUVhZ1QpZ76OTZyMuMr_e7tizY9uINBpJqEwn1k4YBkyV3GvePX6J0HlZm2y2B7MikK5ra3Ay4sQuIv2FR4c9I1R3QVkcJfR/s400/%D9%82%D9%8A%D8%B3.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5459723976029745922" border="0" /></a>مضت ليلي العامرية تقول: كان قيس يري الحب غاية وكنت أراه وسيلة, وقد اختلفنا معا حول هذه النقطة.. أذكر أنني سألت قيسا ذات يوم لماذا تقول الشعر عني وتفضحني وسط القبائل وتضع العراقيل أمام زواجنا, لماذا لا تتزوجني بهدوء.قال قيس: أنا أحبك يا ليلي.. قلت له: ما هي نهاية حبنا هذا يا قيس؟نهض قيس واقفا وصرخ بلهجة مسرحية: تسألين عن نهاية حبنا يا ليلي, إن حبنا هو البداية والنهاية.. هو المبتدأ والخبر.. هو السر والنجوي, هذا حبنا يا ليلي.. وهو حب تستصغرينه وتريدين منه أن يكون وسيلة لشيء كالزواج.. أي عار وأي شنار.قالها قيس فأدركت أنه لا يريد الزواج.. صحيح أنه تقدم يطلب يدي وقدم خمسين ناقة كمهر, بينما تقدم ورد بعشر نوق فقط, وبرغم ذلك فقد قبلت وردا ورفضت قيسا.. هل تعرف لماذا رفضته.. لأنه لم يكن جادا في عرضه, ولو أنني قبلت عرضه بالزواج لهرب مني ليلة الفرح, ولصارت فضيحتنا علي كل لسان, لقد أنقذته برفضي له مدركة أنه سيحمد لي هذا الرفض.. سيمكنه ذلك من الاستمرار في قول الشعر والعذاب, لقد وصل قيس إلي مرحلة صار فيها يستعذب عذابه ويتذوقه ويتعامل معه ويحبه.. كان قيس ينتحر ببطء وكنت أعلم أنه ينتحر وأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا آخر.سكتت ليلي قليلا وعادت تقول بألم: لقد أحبني قيس كما تصورني بخياله, ولم يستطع أن يحبني كما أنا في الحقيقة, كان خياله مقدما علي الحقيقة, وكان قيس يحدثني عن ليلي العامرية التي هي أنا, وكنت أصغي إليه فأراه يرسم صورة لامرأة في خياله هو.. امرأة لا وجود لها.. امرأة ليست أنا.. امرأة لم تخلق بعد, كنت أبحث عن صورتي فيما يقوله فلا أجد نفسي, كيف أتزوج رجلا يحسبني امرأة أخري.. إن هذا غش, لقد كنت أصدق منه حين قدرت موقفه ورفضته وتزوجت وردا, كان ورد يحتاج إلي, أما قيس فقد استغني عني وعن العالم كله, لا تقل لي كيف طاوعك قلبك علي هجره, واسأله هو كيف طاوعه قلبه علي هجري, إن مشكلتي أن قيسا أحب حبه أكثر مما أحبني أنا.<br /><br /><strong><span style="color: rgb(0, 0, 153);font-family:verdana;" ><em>للقد احسنت ليلي صنعا أن تزوجت وردا، الذي أحبها كما هي في الحقيقة، وتركت قيسا يحب صورة ليست لها. كان الأجدر بقيس لو كان له شيء من عقل، أن يدرك الفارق بين المثالية التي عاش فيها حينا من الدهر، والواقع .حقا لقد كان الرجل مجنونا... ومع ذلك فلا تزال المأساة تتكرر كثيرا، فما أكثر المجانين من أمثال قيس، وما أكثر الواقعيا</em></span></strong></span><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" ><strong><span style="color: rgb(0, 0, 153);font-family:verdana;" ><em>ت من أمثال ليلي.</em></span></strong><span style="font-size:78%;"><br /></span></span><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" > </span></div> </div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-42503536983770728702009-12-07T11:07:00.000-08:002009-12-07T11:11:17.768-08:00دعاء<div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;color:#000000;">رب لا تجعلني جبارا يخافه الأبرياء، ولا ضعيفا يخيفه الجبارون<br />ساعدني علي أن أقول الحق في وجه الأقوياء<br />ساعدني علي ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء<br />إذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي<br />وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي<br />وإذا أعطيتني قوة فلا تأخذ عقلي<br />وإذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي<br />علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي<br />علمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس<br />لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت، ولا أصاب باليأس إذا فشلت<br />بل ذكرني دائما بأن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح<br />علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة<br />وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف<br />إذا جردتني من المال، فاترك لي الأمل<br />وإذا جردتني من النجاح، فاترك لي قوة العزم لأتغلب علي الفشل<br />وإذا جردتني من نعمة، الصحة فاترك لي نعمة الإيمان<br />وإذا أسأت إلي الناس، فأعطني شجاعة الاعتذار<br />وإذا أساء الناس إلي، فأعطني شجاعة العفو<br />وإذا نسيتك – رب – فلا تنسني<br /><br /><br /><br /> </span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-37452361147221570912009-10-19T00:12:00.000-07:002010-04-13T13:27:40.668-07:00مثالية قيس وواقعية ليلي ..........مأساة متكررة<div align="justify"><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" ><br /><br />مضت ليلي العامرية تقول: كان قيس يري الحب غاية وكنت أراه وسيلة, وقد اختلفنا معا حول هذه النقطة.. أذكر أنني سألت قيسا ذات يوم لماذا تقول الشعر عني وتفضحني وسط القبائل وتضع العراقيل أمام زواجنا, لماذا لا تتزوجني بهدوء.قال قيس: أنا أحبك يا ليلي.. قلت له: ما هي نهاية حبنا هذا يا قيس؟نهض قيس واقفا وصرخ بلهجة مسرحية: تسألين عن نهاية حبنا يا ليلي, إن حبنا هو البداية والنهاية.. هو المبتدأ والخبر.. هو السر والنجوي, هذا حبنا يا ليلي.. وهو حب تستصغرينه وتريدين منه أن يكون وسيلة لشيء كالزواج.. أي عار وأي شنار.قالها قيس فأدركت أنه لا يريد الزواج.. صحيح أنه تقدم يطلب يدي وقدم خمسين ناقة كمهر, بينما تقدم ورد بعشر نوق فقط, وبرغم ذلك فقد قبلت وردا ورفضت قيسا.. هل تعرف لماذا رفضته.. لأنه لم يكن جادا في عرضه, ولو أنني قبلت عرضه بالزواج لهرب مني ليلة الفرح, ولصارت فضيحتنا علي كل لسان, لقد أنقذته برفضي له مدركة أنه سيحمد لي هذا الرفض.. سيمكنه ذلك من الاستمرار في قول الشعر والعذاب, لقد وصل قيس إلي مرحلة صار فيها يستعذب عذابه ويتذوقه ويتعامل معه ويحبه.. كان قيس ينتحر ببطء وكنت أعلم أنه ينتحر وأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا آخر.سكتت ليلي قليلا وعادت تقول بألم: لقد أحبني قيس كما تصورني بخياله, ولم يستطع أن يحبني كما أنا في الحقيقة, كان خياله مقدما علي الحقيقة, وكان قيس يحدثني عن ليلي العامرية التي هي أنا, وكنت أصغي إليه فأراه يرسم صورة لامرأة في خياله هو.. امرأة لا وجود لها.. امرأة ليست أنا.. امرأة لم تخلق بعد, كنت أبحث عن صورتي فيما يقوله فلا أجد نفسي, كيف أتزوج رجلا يحسبني امرأة أخري.. إن هذا غش, لقد كنت أصدق منه حين قدرت موقفه ورفضته وتزوجت وردا, كان ورد يحتاج إلي, أما قيس فقد استغني عني وعن العالم كله, لا تقل لي كيف طاوعك قلبك علي هجره, واسأله هو كيف طاوعه قلبه علي هجري, إن مشكلتي أن قيسا أحب حبه أكثر مما أحبني أنا.<br /><br /><strong><span style="color: rgb(0, 0, 153);font-family:verdana;" ><em>لقد احسنت ليلي صنعا أن تزوجت وردا، الذي أحبها كما هي في الحقيقة، وتركت قيسا يحب صورة ليست لها. كان الأجدر بقيس لو كان له شيء من عقل، أن يدرك الفارق بين المثالية التي عاش فيها حينا من الدهر، والواقع .حقا لقد كان الرجل مجنونا... ومع ذلك فلا تزال المأساة تتكرر كثيرا، فما أكثر المجانين من أمثال قيس، وما أكثر الواقعيا</em></span></strong></span><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" ><strong><span style="color: rgb(0, 0, 153);font-family:verdana;" ><em>ت من أمثال ليلي.</em></span></strong><span style="font-size:78%;"><br /></span></span><span style="color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" > </span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-7457123103939748822009-05-31T12:13:00.000-07:002009-05-31T12:34:11.683-07:00سمعت عن المنافق<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiWaSG9BLF3OuSWuhyOcptaYmxTIFuCHA2p3Yb0pRlAVNqTNS6v0Az8g5pwQlLFPyyDV99SKLU85ErujSVF8MrEQ2H44a_MRIhVvlJ18A7_PRqipcosIAvr_FfB8tzUIAlsSBIgWlHPQ-Z/s1600-h/Ù ÙاÙÙ.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5342073525115993266" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 347px; CURSOR: hand; HEIGHT: 172px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiWaSG9BLF3OuSWuhyOcptaYmxTIFuCHA2p3Yb0pRlAVNqTNS6v0Az8g5pwQlLFPyyDV99SKLU85ErujSVF8MrEQ2H44a_MRIhVvlJ18A7_PRqipcosIAvr_FfB8tzUIAlsSBIgWlHPQ-Z/s400/%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:180%;color:#990000;"></span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#990000;">سمعت من أحد العلماء أن :</span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;"></span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;"><span style="color:#000000;">علامة المنافق</span> أن:</span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;">يحب المدح بما ليس فيه </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;">و يكره الذم بما فيه </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;">ويكره من يبصره بعيوبه </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;"></span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;"><span style="color:#cc0000;">فقلت في نفسي:</span></span></div><br /><div><span style="font-size:180%;"><span style="color:#3333ff;">ومن منا ليس كذلك</span> </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">ومع ذلك قررت الآتي: </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#993300;">ألا أحب المدح بما ليس في </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#993300;">وأن أقبل الذم بما في </span></div><br /><div><span style="font-size:180%;"><span style="color:#993300;">وأن أحب من يبصرني بعيوبي</span> </span></div><br /><div></div><br /><div><span style="font-size:180%;color:#330099;">اللهم قنا شر النفاق والمنافقين </span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-34621422518464232082009-03-25T00:25:00.000-07:002009-03-25T00:44:43.226-07:00فيلم أمريكي، وأزمة جيل عربي<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU-qPy5TPPpJ9VejrlGiQJr8nwlRIFjqR0kd87anIevB6pFomUidGO9ly7NdAjuYnbC69akWzauJlqRFMUYRyjwd3TNQdLbjowfZn2yK6Uv3jZkuXbDhyphenhyphenJTOVjsnFDQrbXbF-QBreD9H_h/s1600-h/THE+CURIOUS+22222222.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5317027883601180226" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 249px; CURSOR: hand; HEIGHT: 168px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU-qPy5TPPpJ9VejrlGiQJr8nwlRIFjqR0kd87anIevB6pFomUidGO9ly7NdAjuYnbC69akWzauJlqRFMUYRyjwd3TNQdLbjowfZn2yK6Uv3jZkuXbDhyphenhyphenJTOVjsnFDQrbXbF-QBreD9H_h/s400/THE+CURIOUS+22222222.jpg" border="0" /></a> <div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;color:#3333ff;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">شاهدت الفيلم الأمريكي THE CURIOUS CASE OF BENJAMIN BUTTON<br />وكم كنت مفتتنا بعظمة القصة، وشعرت بمدي السطحية الأدبية التي وصل إليها العرب وانتابني إحساس طاغي بأن الغرب لم يتفوق علينا فقط في العلوم وإنما أيضا في الآداب، ومرت أمام ذهني أسماء لامعة (من الراحلين) مثل العقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيي حقي، وعبثا حاولت أن أتذكر اسما واحدا من كتاب وأدباء عصرنا.<br />أبحث دون جدوي في جيلي عن عَلَمِ يفوق أقرانه في مجاله، ويتميز عن من تقدمه، ويعيي من يأتي بعده، وتكون له إبداعات تعبر عن نفسها.</span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;color:#3333ff;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">سطحية وديماجوجية وفوضي وتعجل الوصول للهدف وضعف الانتماء إلي الفكرة، تلك هي أهم ما يمكن أن أصف به الجيل لذي أنتمي إليه دون أن أستثني نفسي. </span></div><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:78%;color:#3333ff;">25 مارس 2009</span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-68019126554455625202009-03-19T02:25:00.000-07:002009-03-19T02:29:40.817-07:00الحمد لله<div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:lucida grande;font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">الحياة لا تتوقف أمام مشكلة مهما بلغ حجمها أو ازداد وقعها وتأثيرها.<br />لحظة جميلة أعيشها بكل ذرة في كياني أحب إلي من عام أحياه بلا انسجام.<br />لم يكن ينقص تلك اللحظات التي عشتها وأنا سعيد بها، سوي إدراكي لها في حينها.</span><br /></span>19 مارس 2009<br /> </div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-6987975043980861152008-11-28T09:37:00.000-08:002008-11-29T06:30:33.658-08:00الفرحة والحزن<div dir="rtl" align="right"></div><br /><p><br /><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dz0iLqpFw8FL6sgoFlBXxV8sr_E86ubdSNXcjvW9qOfSELvLXWIOFMpAwQveGdZ5pYaKTGyFvrTnUvSHoMYbg' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe></p><br /><p></p><br /><p align="justify"><span style="font-size:180%;color:#333300;">أحيانا ما ينتاب الواحد منا دافعا غريبا وفي نفس الوقت خفيا يستحثه للبحث عن الحزن والوحدة والانعزال حتي ولو كانت أسباب الفرح والسعادة والتفاعل مع الحياة كلها مهيئة له. هذا ما حدث لي مؤخرا، حينما وجدت نفسي أبحث عن الاستماع لموسيقي حزينة، مع أنني لا أستمع إلي الموسيقي أصلا. ففتحت موقع يوتيوب وكتبت كلمة Musique de tristesse لأفاجئ بعشرات المقاطع<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJsPV-ayO2OLGZ5Xt_5lBVybmClravzZJHnMG1xrHnVxVtaGba9iz0L07B2X2M4ZroWywNtxLtc6j-k-kiColH7zUdlDStRq57wxXLfDv1XtrwZfaiOiL1So0teucSsyXLXXFURaNxPEaP/s1600-h/images[96].jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5274086412726598610" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 211px; CURSOR: hand; HEIGHT: 152px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJsPV-ayO2OLGZ5Xt_5lBVybmClravzZJHnMG1xrHnVxVtaGba9iz0L07B2X2M4ZroWywNtxLtc6j-k-kiColH7zUdlDStRq57wxXLfDv1XtrwZfaiOiL1So0teucSsyXLXXFURaNxPEaP/s400/images%5B96%5D.jpg" border="0" /></a> الموسيقية الحزينة، ولكن ما لفت نظري هذا الكليب المصحوب بحوار مكتوب بين الفرحة والحزن. وحتي لا أكون أنا وحدي الحزين، قمت بترجمته ووضعه علي المدونة.</span></p><br /><p align="center"><span style="font-size:180%;color:#993300;"></span></p><br /><p align="center"><span style="font-size:180%;color:#993300;">La joie et la tristesse </span></p><br /><p align="center"><span style="font-size:180%;color:#993300;">الفرحة والحزن</span></p><br /><p><span style="font-size:130%;color:#330000;"><br /><br /><span style="color:#cc0000;">أطلقت عينيها في الأفق<br />لتري ضوءا منطفئا قادما من بعيد<br />وقد كانت متألقة كالقمر<br />إلا أنها متأثرة لما أصاب الحزن<br />فاقتربت من هذه الروح<br />النصف مهمومة، النصف محطمة<br />قالت الفرحة للحزن:<br />سمعت صرختك في حلمي<br />وأحسست بألمك في أعماقي<br />فلماذا أنت كئيب هكذا</span><br /><span style="color:#000099;">أجاب الحزن:<br />أعاني وحدة ترافقني كظلي<br />ولم تعرف السعادة أبدا طريقها إلي<br />بالرغم من علمي بوجودها<br />لم يحبني أحد من قبل<br />فالناس يحكمون علي باسمي ومظهري<br />وليس بما تخفيه عيناي<br />كنت أنتظر ريحا تحملني إلي أرض الحب<br />تجوب بي البحار لأصل إلي نصف روحي الآخر<br />ولكن ذلك لم يكن سوي وهم.</span><br /><span style="color:#990000;"><span style="color:#cc0000;">قالت الفرحة: هذا هو وجه الحياة<br />يجب أن تتقبل قدرك راضيا<br />فهذا العالم قد فقد لونه وجماله<br />أنا مستعدة لأن أحبك<br />فأنا مزيج من المشاعر<br />مستعدة أن أتقاسم معك ذكري<br />وأن أصطحبك في الأفق حتي نصل إلي شمس الحياة<br />لكي تتذوق طعم فصول السنة<br />ولنتعانق بقوة<br />وأجهشت الفرحة في البكاء</span><br /></span><span style="color:#000099;">وتأثر الحزن كثيرا<br />وقال لها: شكرا لكلماتك الرقيقة<br />أتعرفين: إن الشيء الجميل الذي بقي لي في الدنيا هو أننى أبكي أحيانا<br />ولو كنت مجرد قلب في حديقة متعددة الألوان<br />لربما أمكنني النوم مستمتعا بجمالها<br />لقد أدركت الحقيقة الكاملة<br />ولكن ما أدركه ليس سوي ظلا لما أعتقده<br />ومع ذلك مستمر في حبي للحياة<br />حتي آخر نفس لي<br /></span><span style="color:#cc0000;">قالت الفرحة متأثرة:<br />وأنا سأبقي أحبك إلي مالا نهاية<br />أقدم لك ابتسامتي<br />وكل ما هو ساحر في هذا العالم<br />وأبعث إليك بشعري، رسائل غرام<br />فأنت حزني<br />وأنا فرحتك</span></span></p>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-2592967532378734632008-11-11T21:04:00.000-08:002008-11-11T21:53:09.201-08:00تحت الشجرة النائية...في القرية البعيدة sous l'arbre loin...au village lointain<div align="justify"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHWEErgLLoHLjPtUVC-sAuszTHTOBk6oj_qKKPndU6l0rpLf9cTgvFT_WqVLIUp5TwzwZhbaK_R-8Jir2bfq-jphk3sprh4HqlKGkhG1LwizkiE5FQuffJZYis3QPcU8JKtexfKWN7UmTL/s1600-h/images...............jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5267634694768399154" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 508px; CURSOR: hand; HEIGHT: 224px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHWEErgLLoHLjPtUVC-sAuszTHTOBk6oj_qKKPndU6l0rpLf9cTgvFT_WqVLIUp5TwzwZhbaK_R-8Jir2bfq-jphk3sprh4HqlKGkhG1LwizkiE5FQuffJZYis3QPcU8JKtexfKWN7UmTL/s400/images...............jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">تحت الشجرة النائية...في القرية البعيدة</span></div><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"></span></div><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#000099;">Sous l'arbre loin...au village lointain</span></div><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="color:#cc0000;"></span></div><br /><span style="color:#cc0000;"><div dir="rtl" align="justify"><br /></span></div><span style="font-size:180%;"><span style="color:#cc0000;">قررت أن تخلق أفعالك بنفسك لأنك حر، والفعل الصادر عن حر نوعا من الخلق. لن تترك نفسك مرة أخري ريشة في مهب الريح. وستغرز مخالب فكرك دوما في الماضي. باحثا عن جذرك. وتحلق روحك من الآن حول كعبة الحاضر. باحثا عن النشوة. لن تهمل حدثا للصدفة. وستمزج عناصر حياتك داخل بوتقة الوعي الحسي. لتتخلي لأول مرة منذ ولدت عن قانون الصدفة وقواعد اللاوعي. وستخط معادلة حياتك بقلمك.<br /><br />كان ذلك بعضا مما توصلت إليه، يوم أن جلست تحت الشجرة النائية. في قريتك البعيدة. أمام بحيرة الماء الراكدة. حيث لا صوت يعلو فوق صوت الطبيعة. مراقبا لحظة غروب الشمس. بعد أن تخضبت الآفاق بحمرة المغيب. وظللت جالسا غير عابئ بقدوم ليل جديد. علي حياة ليست جديدة. بفكر محموم، وقلب ثائر، وليل ساهر، ارتفعت عيناك إلي السماء لتسح الدموع.<br /><br />وارتفع مد حنينك إلي الماضي حاملا معه أمواجا متدافعة من الشك. بعد أن هاج بحر اليقين في مستقبل مبهم.<br />وساءلت قلبك. لماذا أنت جائع ؟!!! وماذا عساني أقدم لك ولا أجد غذاءك؟!!!<br /><br />ثم أعدت النظر إلي السماء. وانتبهت لمواقع نجوم أقسم بها ربها. وأضاء القمر صفحة البحيرة الراكدة. وأعجبك مشهد طبيعة كنت بعيدا عنها. فخرست جميع الأصوات بداخلك. فلا الأنا المتألهة عادت تئن. ولا النفس ذات الفجور والتقوي تتنفس. حتي زحف صمت مريح قادم من الآفاق باتجاهك. فلا عدت تسمع شقشقة طيور ولا زقزقة عصافير. وكأن الكون قد نام. ومع هذا الصمت، شعرت أن الخريف يجتاح ما حولك مع أنك لا تزال في ربيع عمرك.<br /><br />وفجأة. وعلي غير توقع منك. إذا بوجهك تعلوه ابتسامة مبهمة. بعد أن غازل خيالك شيئا لم يوجد بعد. وإذا بك تمسك به. متعلقا بأهدابه. حتي اشتعلت جوانحك لوعة إلي اللاشيء. ولتخفيف اللوعة. وضعت يدك علي قلبك. تحاول أن تنفض عنه الغبار. وكان الغبار أكثف من أن يزول بنفضة واحدة. فتركت القلب والغبار. لتتموج آفاق عقلك بأمواج متلاطمة من الذكريات. حتي جاءك الأمل وسط عاصفة اليأس الهوجاء. فألقيت القبض عليه بتهمة التحرش بقلب لم يعد بكراً. إذ كان قد تخاطفه قبل هذا الأمل، ألفُ أملٍ وأمل.</span> </span><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;"></span></div></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-5303018437439514272008-10-24T01:36:00.000-07:002008-10-25T08:14:12.362-07:00حوار جارين عدوين<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIZtIOUkBkbnYyQj3hkC3qUZ8rm5F-XYGAYY2zUDfVco_QciU3325y9_lM0X9p0M9ndxguQefr_DnTLTr1cvL6zVVG0VDw6900zH1YBGg1boCTIhAvUGD0GLeEq6iiAQr5RU0bM1EvfOGa/s1600-h/images[73]..jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5261108888344421474" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 291px; CURSOR: hand; HEIGHT: 144px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIZtIOUkBkbnYyQj3hkC3qUZ8rm5F-XYGAYY2zUDfVco_QciU3325y9_lM0X9p0M9ndxguQefr_DnTLTr1cvL6zVVG0VDw6900zH1YBGg1boCTIhAvUGD0GLeEq6iiAQr5RU0bM1EvfOGa/s400/images%5B73%5D..jpg" border="0" /></a><br /><div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;"><span style="font-size:180%;color:#660000;">حوار جارين عدوين</span> </span></div><br /><br /><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">في خضم حيرة شديدة عصفت بذهني بين الفعل وعدم الفعل، بين القيام بواجب كلفت به نفسي، وبين ترك الأمر للظروف، قررت أن ألغي عقلي وقلبي، لأقوم برحلة داخل أعماق النفس، أفسح خلالها المجال أمام أذنان أسترق بهما السمع، حين توقفا أمام عتبة جارين عدوين لدودين، لينصتا لذلك الحوار الفريد بين هوي، أراد أن يحدوني لكل متع الحياة، وبين عزيمة لم ترض لي بأقل من الكمال، مع أن الوصول إليه درب من المحال.<br /></span><br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: أنا حادي الناسَ إلي كل سعادةٍ ولذةٍ ومتعة.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: وأنا لا أأخذُ بأيديهم إلا إلي كل مجدٍ وشرفٍ وبطولة. ولا يتبعني إلا كل تواقٍ إلي السمو والرفعة. أما أنتَ فلا يطيعُك إلا كل ضعيفٍ بطال.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: ليس لي سلطانٌ علي أحدٍ حتي يتبعَني، لكل إنسان عقلٌ يختارُ به.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: أنتَ عنوانٌ لكل مفسدةٍ وشر، أما أنا فمفتاحٌ كل بركةٍ وخير.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: لا مفسدة لدي ولا شر، بل ما ثم إلا تحرر من كل قيد.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: يكفيني أنه لم تطرق البطولة من باب إلا وأنا عَتَبَتُه، ولم يطلبِ العز في طريقٍ إلا وأنا حادِيَتُه. أما أنت فلا يسعي أحدٌ لكمالٍ إلا لَولَيتَ له ولاليت. <span style="font-size:78%;">(لوليت: أي قلت لولا كذا لكان كذا. ولاليت: قلت لا فالأمر صعب المنال)<br /></span></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: أنتِ طريقُ المكاره والصعاب. لا يسلكه إلا كل معقد وكئيب. فأنتِ أشقُ الطريقين، وأصعبُ الخيارين.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: وأنتَ مطيةٌ لكل فتنة، وموطنٌ لكل بلية. ما تبعك أحدٌ وسَلِم، وما حل بك ضيفٌ وغنم.<br /></span><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;">الهوي: أنتِ أيتها العزيمةُ مرادفةٌ لكل كدٍ وشقاء، وتعبٍ وعناء، وسهادٍ وتعساء.<br /></span><span style="color:#000099;">العزيمة: أما أنتَ فتغر الناسَ بطيبِ الملاهي، وتفتنهم بحسن العواري، مع أن مدةَ لهوِ أصحابك منقطعة، وعاريتك لهم مصطنعة، مقارنة بلذةِ الوصولِ إلي الكمال، وحيازةِ ما كان صعب المنال.</span><br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: أنا أفك للناسِ كل قيد، وأحررهم من أية عبودية. لأتركهم طلقاء في فضاء ما يشتهون، ومنتهي ما يتمنون. وهذا مطمح كل سعادة ونعيم، ومناط كل لذة وسرور.<br /></span><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">العزيمة: كذبت، بل تحررهم من معالي الأشياء، وتتركهم عبيدا لسفاسف الأمور. فلئن حررتهم من الإيمان بالله وبالقرآن ، فلا يزالون عبيدا لأنفسهم وللشيطان.<br /></span><span style="color:#cc0000;">الهوي: أنا قوي بضعفي، أما أنت فضعيفة رغم قوتك. فمريدي كثيرون، ومريدوك قليلون.</span><br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: يكفيني قوة أنني عنوان لكل من بلغ به الولاء للكمال ذروة التمام، وأعالي الهام، ومنتهي الانتماء، وأحاسن الوفاء وغاية العطاء.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: أوليس يكفيني أنني الأقرب إلي نفس كل إنسان، وطريقي إليها سهل معبد.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#000099;">العزيمة: أنت تفضح ما في النفس من وضاعة ودناءة، وخسة وانحدار. أما أنا فأستخرج منها كوامنَ ملكاتِها وقواها، لأرقي بها إلي سموها وعلاها.<br /></span><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">الهوي: زينَ للناسِ حب الشهواتِ من النساءِ والبنينَ والقناطيرِ المقنطرةِ من الذهبِ والفضةِ والخيلِ المسومةِ والأنعامِ والحرث. ذلك متاعُ الحياةِ الدنيا.<br /></span><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">العزيمة: والله عنده حسن المئاب.<br /></span><br />إلي هنا توقف الحوار بين كل منهما، حيث قبع الهوى في خندق الزينة الغَرور في (زين للناس) وتترست العزيمةُ وراء الحسنِ السرمدي في (والله عنده حسن المئاب)، في انتظار وساطةٍ نزيهةٍ لعقلٍ رشيد، أو تحكيمٍ عادلٍ لقلبٍ سديد. وإلا فمعركة فاصلة، تنهي ذلك الخلافَ الأزلي بين جارين عدوين لدودين، سكنا نفس الإنسان، منذ بدأ الخليقة.<br />وللحديث صلة إن شاء الله. </span></div></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-61324586456892126582008-10-22T19:02:00.000-07:002008-10-22T19:57:45.338-07:00الغضب<div align="justify"><span style="color:#993300;"><span style="font-size:100%;">حين أغوص في أعماق نفسي باحثا عن كوامن الـ........فيها، تتداعي في ذهني أفكار، وتتوارد علي عقلي خواطر، فأجلس أمام ذلك الجهاز اللعين، الذي يمنعني النوم بالليل، مع أنني لم أفارقه في عملي طوال النهار، أسجل ما عصف بذهني، وأرق مضجعي، بعبارات سريعة، وتعبيرات ربما بديعة، حتي لا تكون مجرد خواطر عابرة.<br /></span><br />وخواطر الليلة عن:</span></div><span style="color:#003300;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5260177814003935474" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 298px; CURSOR: hand; HEIGHT: 118px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEheu07_oKbDKaZeSHKIPDU6EMuGM2LkSXFH6AaWaHgzqUUQygISeqSrPW0jDUQPhfzklS8UVaRgekxfb210FsVwGuSRuE9bbG_fd3rNZyGDTJRtvRzS2TFg9h_QYGkv5dGmTtYw_lmgNz4X/s400/CA09U701.jpg" border="0" /> <div align="center"></span></div><br /><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"><span style="color:#000099;">الغ</span>ضب</span><br /><div align="justify"><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><span style="color:#000099;">- حين تقصر فعالي عن حساباتي أشيط غضبا.<br /></span>- كثيرا ما أغضب لنفسي، قليلا ما أغضب لغيري.<br /><span style="color:#000099;">- أبدي أحيانا توافقي مع صديق غاضب، حتي يهدأ.<br /></span>- لا يؤلمني غضبي من أحد قدر ألمي غضبا علي نفسي.<br /><span style="color:#000099;">- حين أغضب لمصلحة غيري من الناس، أشعر أنني إنسان.<br /></span>- عيناى هما أكثر ما يكشف الناس عبرهما غضبي، أو فرحي.<br /><span style="color:#000099;">- من أحبهم أعبر لهم عن غضبي، من لا أحب أؤثر الصمت معهم.<br /></span>- أحيانا ما تخفي ابتسامتي نهرا من الغضب، وقهقهتي بركانا من الغيظ.<br /><span style="color:#000099;">- أنتبه إلي من يختلف معي في الرأي، وأغضب علي من يستخف برأيي.<br /></span>- لم تهذب خبرتي في الحياة بعد غضبي، فقط جعلته أقل ظهورا علي وجهي.<br /><span style="color:#000099;">- من أفضل نعم الله علي، أنني لا أعرف كيف أكره من لا أحب، ولا من أغضب عليه.<br /></span>- غضب صديقة، يجعل كل شيء مرا في حياتي، وغضب صديق يدفعني لأعيد حساباتي.<br /><span style="color:#000099;">- صديقتي، لو تعلمين كيف تظلم الدنيا في عيني لحظة غضبك، ما غضبتي. صديقي، لو تعلم حسن نيتي معك ما غضبت علي.<br /></span>- بكلمات رقيقة قليلة، ودموع أقل، لا تتجاوز العينين، أسترضي صديقتي الغضبي، بعبارات منمقة، وحوارات مطولة، أفشل في استرضاء صديق غاضب.<br /><span style="color:#000099;">- حين يغضب علي أبي تكفيني قبلة علي يديه أسترضيه بها، وحين تغضب علي أمي، لا تكفيني ألف قبلة علي قدميها.</span> </span></div><br /><p><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></p><br /><p><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><span style="font-size:78%;">23 أكتوبر 2008</span></p></span><br /><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><div align="justify"><br /></span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-27647221421480226362008-10-20T21:29:00.000-07:002013-12-03T00:03:29.106-08:00لِمَ تسألين؟!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhcaJn0akrV5slgCsmi0D8ou8z8CkdUmAy5SolZRUqDRsLd63JOFHAGEL9i-iN5zrx-LuhLxuRdSGrnwVgX-7CfZqR3DpZMHxpL_luwm8-WYOKl-s6OO2rxdjSIGX4Bltrkzk_FqnuaAeaQ/s1600-h/images%5B7%5D.jpg"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259462685811501154" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhcaJn0akrV5slgCsmi0D8ou8z8CkdUmAy5SolZRUqDRsLd63JOFHAGEL9i-iN5zrx-LuhLxuRdSGrnwVgX-7CfZqR3DpZMHxpL_luwm8-WYOKl-s6OO2rxdjSIGX4Bltrkzk_FqnuaAeaQ/s400/images%5B7%5D.jpg" style="cursor: hand; display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center;" /></a><br />
<div>
<div align="center" dir="rtl">
<span style="color: black; font-size: 130%;">لِمَ تسألين؟!</span><br />
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2WVfipjnFFQ0goeIM88O994yU2O66dSTcJHJDRkUV3PfYxkPnc0vSRnDcl7SipUaxjLuEyc4URjFvrCqWSsNnltBdRwh5qgVLLczKaGSdXuXF7yJvjdv8N1ucFgDOf-9O6dOOfB3HsTQ/s1600-h/CAYB4XQJ.jpg"></a><br /></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">لم أستفق بعدُ،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">من صدمتي الأولي فيكِ.</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">وأنت بدم باردٍ،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">تذبحي طيرا جريحا،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;"></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEioJWxkJ1LPb_TCHlvDxqFrxw9Ge1NL1VCYDgHGAU7nglBt2kZ-aPHRECDus5-aqFZVoIG5h6cIO6xDrIxozuSyz1AJTA5_IWUxW3LppeAwz4ytMp6vIYb6gU1G3rMyvvNPXWhxcme_QYY/s1600-h/images%5B14%5D.jpg"></a><span style="color: red; font-size: 130%;">كان في الماضي يداويكِ؟!</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">ألا فلترحمي شاباَ،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">شاخ في عمر الزهور،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">من فرط عشق قد مضي،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">عليه من الدهور دهور.</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">كان ذا جاه بين الورى،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">وعلي ما يشاء من الفعال جسور.</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">فإذا به بحبك قد شقي،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">ودوائر الدهور عليه تدور.</span></div>
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259461573760114194" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEioS5WMA3coW4u2tdVugEMFcBYfVKLboB8y_PES7WnxyVi0zFhz_DTA2LbXOQdg8n6yuj-RZAmMYFg4QNlXV-pBwmjF_Lv2Drm5wH7jb6ChwdviNdseES47yOiHSMJ0-Z1Ubx3rFCcHdVQJ/s400/images%5B14%5D.jpg" style="cursor: hand; display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center;" /></span></div>
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;"></span></div>
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">في طريق عشقك الطويل،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">تقطعت أنفاس،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">وتساقطت عبرات،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">ولا زلت تسألين؟!</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">عن جرح نفس دأبها،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">طول العويل!</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">لجفاء نفس وسمها،</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">نكران الجميل.</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">فَلِمَ تسألين؟</span></div>
<br />
<br />
<div align="right" dir="rtl">
<span style="color: red; font-size: 130%;">لِمَ تسألين؟</span></div>
</div>
</div>
خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-62348565850489102442008-10-20T20:21:00.000-07:002008-10-24T06:11:59.352-07:00عن الصدق<span style="font-size:180%;"><div align="center"><br />عن الصدق </span></div><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj8K_6gttYFBcUo4cn4XFSWXNgzozeABnFYrUA2ZiBa1kCdquuMurn68_GESS42Yt1fzxrwerOqmhjSYz-oSU_BAMxb8bmxm7stiA7wsFEOREB8_koBJ6nSGvHIanCco-I4EMXd-VCXPSfU/s1600-h/CA1RVX31.jpg"><span style="font-size:180%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259655414118832162" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 286px; CURSOR: hand; HEIGHT: 108px; TEXT-ALIGN: center" height="107" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj8K_6gttYFBcUo4cn4XFSWXNgzozeABnFYrUA2ZiBa1kCdquuMurn68_GESS42Yt1fzxrwerOqmhjSYz-oSU_BAMxb8bmxm7stiA7wsFEOREB8_koBJ6nSGvHIanCco-I4EMXd-VCXPSfU/s400/CA1RVX31.jpg" width="364" border="0" /></span></a><span style="font-size:180%;"> </span> <p><span style="font-size:180%;color:#000066;">- أصدق مع صديقي الكاذب لعله يصير صادقا.</span><span style="color:#000066;"><br /><span style="font-size:180%;">- أحب أن ألغي عقلي حينما أريد أن أتحدث بصدق. </span><br /><span style="font-size:180%;">- كيف أستشرف المستقبل وأنا لم أستفد بعد من أكاذيب الماضي. </span><br /><span style="font-size:180%;">- أحب أن أصدق الناس، ولكن أحيانا لا يعبر الصدق عن الحقيقة.</span><br /><span style="font-size:180%;">- أفتش عن أسلحة الخير في نفس ضاقت ذرعا بالشر فما أجد غير سلاح الصدق. </span><br /><span style="font-size:180%;">- أعترف أن عقلي حين يصدق يكون عاجزا تماما عن الذهاب إلي ما وراء الـ "ما وراء".</span><span style="font-size:180%;">- أعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته في حق نفسي أنني ظللت حتي بلغت السادسة والعشرين من عمري أصدقها. </span><br /><span style="font-size:180%;">- أجد التلوث في كل مكان: داخل نفس كاذبة، وعلي وجوه مبتسمة، ووراء عبارات منمقة، وتحت أثواب مزركشة، وفي الشارع.</span><br /><span style="font-size:180%;">- إرادة الصدق بداخلي تلغي أي تفكير في النتائج. </span><br /><span style="font-size:180%;">- أحيانا أبذل مجهودا في الصدق أكثر مما أبذل في الكذب. </span><br /><span style="font-size:180%;">- حين أرغب أن أري نفسي كما هي، أتحدث بصدق مع أحد الأصدقاء.</span></span></p><p><span style="color:#000066;"><span style="font-size:180%;">- بعدما جربت، لم أجد في الحياة أمتع من أن أصدق ويصدقني من أحب. </span></p><p><br /><span style="font-size:180%;">- ثلاث ساعات كوامل قضيتها في حديث صادق مع صديقتي.....، أدركت بعدها قيمة الصدق والصداقة، وأنهما هبتان. </span><br /><span style="font-size:180%;">- أصل أحيانا بالكذب إلي ما أريد، ولكن ما أصل إليه لن يخفف عني أبدا ما سأكابده من حسرة. </span></p><p><span style="font-size:180%;">- في فترة ما من تاريخ حياتي، كنت قد ألفت الكذب، بحيث صرت أشعر أنني إذا استعملت الصدق كحيلة دفاعية سأكون كاذبا. </span></span></p><span style="color:#000066;"></span></div><span style="color:#000066;"><div align="center"><br /><br /><span style="font-size:180%;"><span style="color:#000000;">من أنا؟؟؟!!!<br /></span></span></div><span style="font-size:180%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259661174664788658" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 189px; CURSOR: hand; HEIGHT: 130px; TEXT-ALIGN: center" height="183" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhjS0b6ZT9JbOGaeoS74l1aE-_PwwYLwGgzO4cYpNtOXnR-M1-g8N5Nq4EQkoGc86zF2WFeO2QNYgwar86d8l806fzm-xFHa0KeI0HhDOCtL2e0sPqPkd-VfzLLR12vSwg__pVDX7ccRkyx/s400/images%5B47%5D.jpg" width="123" border="0" /> </span><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">- من أنا: شيء أم كون؟ لا أدري!!! </span><br /><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">- أردت أن أقود، فقررت أن أبدأ بقيادة نفسي.</span><span style="color:#cc0000;"><br /><span style="font-size:180%;">- تعلمت من أسطورة هركليز أن هناك ما يسمي القوة الناعمة.</span></span></span><br /><span style="color:#000066;"><span style="color:#cc0000;"><span style="font-size:180%;">- أعي أن بداخلي مجاهل كثيرة، يوم أن أعيها فلن يعييني أن أعي مجاهل الكون. </span><span style="font-size:180%;"><br />- أشك أنني إن أدركت يوما مجاهل نفسي ومجاهل الحياة سأصير سعيدا. والصدق أول خطوة علي طريق المعرفة. </span></span><p align="justify"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">- كنت زعيما وأنا صغير:</span><br /></p><p align="justify"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;"></span></p><span style="font-size:180%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5259659351966184994" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 537px; CURSOR: hand; HEIGHT: 158px; TEXT-ALIGN: center" height="80" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh4vS6rhtwSBfxtXGVVAjyYc0-AHMzZWKKZv-S8IjcMxef8wXVTQXo9MFJhq_xoBB1zScN4_8j7wIvLVH8bgvM6rkBAqlhjbBgqnpil8E_3fV-Q_T73h21NZLU7BPlv21YMv3XD3GReDR9c/s400/images%5B76%5D.jpg" width="171" border="0" /> </span><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">تذكرت هزائمي وانكساراتي في بعض معارك الحياة فاكتأبت، ثم لم ألبث أن أبتسم لحظة استحضاري صورة نفسي وأنا واقف أمام طابور الصباح ألقي بخطب تلهب مشاعر معلمي قبل زملائي التلاميذ حتي أطلقوا علي اسم "الزعيم". وكم كان هذا الاسم يروقني. فقد كنت صادقا في خطبي، مؤمنا بما أقول. واليوم صرت أقول مالا أؤمن به، وأقنع الناس بما أعتقد عكسه.</span></span>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-65056267264697139762008-10-08T22:37:00.000-07:002008-10-14T01:04:27.246-07:00قلب لؤلؤة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiSvmeE-ehstLyH1eqdIHIwXnw4wL-4IavTE6BzOH10FgXOMLcwFFcT1SKM-cSOjZms4e0nDjr1XzG5ax-rSftTpMX8rDZ_JrJlPZoXGNNVsyPNRgGi9VOjqiWQrM0AyhbeJNE8N7Z1utK/s1600-h/tristesse1%5B1%5D.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5256917289269246018" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiSvmeE-ehstLyH1eqdIHIwXnw4wL-4IavTE6BzOH10FgXOMLcwFFcT1SKM-cSOjZms4e0nDjr1XzG5ax-rSftTpMX8rDZ_JrJlPZoXGNNVsyPNRgGi9VOjqiWQrM0AyhbeJNE8N7Z1utK/s400/tristesse1%5B1%5D.gif" border="0" /></a><br /><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;"></span></p><br /><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;"></p></span><span style="font-size:130%;color:#ff6666;"><div dir="rtl" align="justify">قرأت اللؤلؤة القصة، ولكم كانت فرحتي كبيرة، أن يوجد ثمة تواصل بين عالم الدر وعالم الإنسان. ردت علي قصتي (اللؤلؤة والإنسان) برسالةٍ تخبرني بها أن أكثرَ ما كان يؤلمُها هو أن تفقدَني للأبد، إذ ثمة عوامل تلاقٍ في أمورٍ كثيرةٍ تجمعُ كلانا، وهي المسئولةُ عن ذلكَ الشعورِ بالألفة. ولكم كانت أكرمُ مني كرماً يليقُ بها، لما دعتني لزيارةٍ أتعرفُ من خلالِها علي عالمِها. ولأنني أعلمُ أن نفسي ضعيفةُُ وقلبي أضعفُ من أن يخرجا إلي عالمِ الأحجارِ الكريمةِ دونَ أن يستبد بهما سلطانُ حب التملكِ عند الإنسان، ولأسبابٍ أخري، ما كان مني إلا أن أرفضَ الدعوة، وفاءًَ مني والتزاماً بعهدٍ كنتُ قد قطعتُه علي نفسي بالانحسارِ داخلَ إطارِ الصداقةِ الأخويةِ الذي توافقت عليه كلُ ذراتِ نفسي وأمنت عليه اللؤلؤة. وأمام رفضي وإلحاحها، ورغبةً منها في زيارةٍ إليها لا أنوي القيام بها، إذا بها تلجأُ إلي ما لم يكن في الحسان. أعطت أداةَ التواصلِ بيننا لأختِها الصغرى تخبرني عبرها بما لم يخطر لي علي بال، ولم يستقر بعده لي حال. وذك لما أخبرتني أنها منذ تلقت رسالة الهجاءِ التي أخبرتُها خلالَها أنني كنت مخطيء إذ بالغت في تقديرها – وهي ما فتأت تبكي حتي خفت ضوؤها وخبا بريقها وتعكرت أطيافها. نزل الخبرُ علي كالصاعقة. لم يرقد لي جفنٌ، ولم تنعم عينايَ بنومٍ بعدها. إذ بدأت أسئلةٌ مؤرقةٌ تنخرُ في نفسٍ حائرة. لماذا بكت الدرة؟؟؟!!! أَمِن رسالةٍ لم أزدْ فيها عن قولي: </span></div><span style="font-size:130%;color:#ff6666;"><br /><div dir="rtl" align="left"><br /><br />It seems that I was wrong when I had overestimated u<br /><br /></div><br /><div dir="rtl" align="justify">والتي لم تكن تعبرُ عن حقيقةٍ وإنما عن عتابٍ مبعثُه رغبةٌ في الانتقامِ ممن كنتُ أظنها حجراً كريماً لا يحملُ قلبَ إنسانٍ فيتألمُ لألمه ويشتكي بشكواه؟؟؟<br />إذن فلن تخرجَ أسباب البكاء عن أحد أمرين. الأول: شعورها أن ثمة افتئاتٍ علي سمو ذاتها قد حدث. والثاني: إدراكها أن الرسالة كانت ستمثل بداية النهاية لعلاقة الصداقة الأخوية - إن جاز أن توجد مثل هذه العلاقة بيننا.<br />وكلاهما يفتح الباب واسعا أمام عشرات الأسئلة. فالأول يعني أن انتفاضتها كانت من أجل ذاتها. ومن ثم لم تكن تعبيرا عن خوف حقيقي من أن تفقدني كما ذكرت، فأنا لا أعني لها شيئا. ولكم آلمني هذا الخاطر كثيرا. لكن سرعان ما تبددت أمامي كل حجةٍ تؤيد هذا الاحتمال، حينما انقدح في ذهني معنيً كان غائبا ومؤداه أن قيمة الدرة في عالم الناس لا يختلف عليها اثنان، فمن من البشر لا يعي قيمة اللالئ ، إذن فاللؤلؤة لا تحتاج أن تعرف أحدا بنفسها فضلا عن أن تعبئ بتجاهل جاهل لقيمتها. وهنا ركنت إلي الاحتمال الثاني الذي وقع في نفسي وقع البلسم علي جرح طال انتظار التئامه. </span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-72775139767851783512008-09-28T12:40:00.000-07:002008-10-11T12:45:23.415-07:00اللؤلؤة والإنسان<p align="center"><br /><span style="font-size:180%;color:#000066;">اللؤلؤة والإنسان</span></p><p align="justify"><br /><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">في ومضة عابرة من ومضات الزمن، وفي إحدى طرقات الحياة الطويلة، التي كنت أسير فيها مترجلا كعادتي، أبحث عن شيء، كل ما أعرفه عنه، أن ثمة تغير كبير سيطرأ علي حياتي إن تحقق لي، أما غير ذلك من معلومات من قبيل ماهية الشيء: إن كان روح إنسان آنس به، أو سحر مكان ألوذ إليه، أو علو مكانة أصل إليها, أو سمو ذات أرقي بها، أو شرف بطولة أنالها، كل ذلك لم يكن في حسباني هويته, ولم أعر اهتماما لماهيته، أضاء لي نور حسبته في بداية الأمر كبقية الأضواء الكثيرة التي يصادفها الإنسان في حياته، جذبني فضولي أن أعرف مصدر هذا النور، أعدت تأمل الطريق، فإذا به كان ممتلئا بأنواع شتي من المصابيح، إلا أن ذلك النور الآتي من بعيد، لا بد وأن له مصدرا آخر، غير المصابيح المعتادة. سرت متمهلا وكلما اقتربت ازداد انبهاري بالضوء، حتي أسرعت الخطي، فإذا بي أقف عند مصدر النور: لؤلؤة جميلة تشع كل ألوان الحياة، أو جوهرة ثمينة لا يخطر ببالي طيف من أطياف الدنيا إلا وأجده ضمن ما تبعثه من أطياف، أو درة ثمينة ليس لها مثيل في عالم الأحجار الكريمة. ولأن لي بيتا آخر - غير الذي أسكنه بصورة مستديمة - أكثر قربا لمكان تلكم الدرة، قررت أن أقضي أجازتي السنوية فيه. ومنذ انتقلت للبيت الآخر وأنا دائم الاختلاف والتردد عليها، ألتمس السكينة تحت ضوئها وأريح عيني في التأمل في أطيافها، وأزداد خبرة في الحياة في التعرف علي بديع ألوانها، ولما صار الاختلاف اليها إدمانا، أخذت نفسي بالعزيمة وقررت أن أبقي حبيس داري، فلربما تفتقدني الدرة، فتعودني. مر اليوم الأول كعام، ولم تأت الدرة. في اليوم الثاني، هممت الذهاب، وبعد صراع طويل بين عقل يريد أن يقطع، ونفس تصبو إلي الوصال، عقدت هدنةً لمدة يوم بين العقل والنفس. بين عقل كانت حجته – في القطع- الجهل بصاحب الجوهرة واليقين بأنني لست أنا هو لأسبابٍ بعضها مقنع والآخر ليس كذلك، وبعضها يتعلق بي، والآخر بها. وبين نفس تواقةٍ إلي كل متفردٍ في جمالِه، متميزٍ في كمالِه، أصيل النقاء، بهي الصفاء، فما هو الحال والدرة المقصودة تجمع كل تفردٍ وجمال، وتميزٍ وكمال، وأصالةٍ ونقاء، وبهاءٍ وصفاء ، وأني لنفسٍ أن تغمضَ عينيها عن مثلِ هذا الكنزِ الثمين. وبعدما مر اليوم الثالث، دونما جديد، وخشية أن يتجدد صراعٌ دفين، بين عقلٍ يدعي لنفسه كل مقوماتِ الحكمةِ ونفسٍ أرقَها جفاءُ صاحبتنا اللؤلؤة، أرسلتُ رسالة هجاءٍ لها صباح اليوم الرابع – أخبرتُها فيها أنني اكتشفت أنني كنتُ مخطئاً إذ بالغت في تقديرِها. غضبت اللؤلؤة وحق لها أن تغضبَ، من إنسانٍ نسي أنه إنسان، أما هي فتعي قدرها كلؤلؤة.<br /><span style="font-size:100%;color:#006600;">ولأنني شخص لا يجيد الاعتذار، قررت ان أكتب لها هذه القصة بعد أن اتخذت قرارا أرحت به كلا الخصمين لدي – العقل والنفس – وهو أن أقف عند حدودي كإنسان. تلك الحدود التي تقتضي أن أكون أنا البادئ بالسلام. وبذا رضت النفس بصداقة أدعي للدوام، وأبقي للوئام. وإلي هنا اتضح لي أن هذا النوع من الصداقة كانت هي ذاك الشيء الذي كنت أبحث عنه.</span></span></p><p align="justify"><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><br /><span style="font-size:78%;color:#333333;">من فضلك إذا أردت التعليق فاكتبه في خانة التعليقات وليس علي الايميل الخاص بي، حتي يتسني للجميع قراءته.</span><br /> </span></p>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-67368529703721928192008-09-18T01:33:00.000-07:002008-10-11T12:45:23.416-07:00حينما أتم الخمسين<span style="font-size:130%;color:#000000;">حينما أتم الخمسين<br /></span><br /><span style="color:#ff6600;"><strong><span style="font-size:130%;">ذهب مبكرا كعادته إلي عمله، بمجرد وصوله فوجئ بالجميع يهنئونه بعيد ميلاده الخمسين. في البداية، بدي علي وجهه علامات الاندهاش الذي لم يلبث أن تبدد بعد أن علم منهم أن تاريخ ذلك اليوم كان يوافق ذكري ميلاده. اجتهد أن يبتسم في وجوه المهنئين. ما إن انصرف الجميع إلي أعمالهم وخلا ينفسه في مكتبه حتي فوجئوا بصاحبنا يصيح في شخص يقف أمامه، طالبا منه الانصراف إلا أن هذا الشخص غير المرغوب فيه يأبي الخروج.<br />تجمع الكثير منهم امام مكتب مديرهم ينتظرون خروج ذلك الموظف التعيس الذي ظل صاحبنا يحاول بلا جدوي طرده من امامه. ما أدهشهم هو سماعهم لكلام غريب وان كان يوحي في مجمله إن الذي كان يتحدث إليه صاحبنا بانفعال لم يكن موظفا ينتمي الي الجهة التي يعملون بها وإنما شخص أتي مع صاحبنا من بيته، علي الرغم من كونهم لم يكونوا قد رأوا أيا من الناس قادما معه أو داخلا معه مكتبه.<br /><br />كان صاحبنا - ذو المكانة الرفيعة - قد وصل إلي درجة راقية في تلك المؤسسة العريقة بفضل نبوغه في مجال عمله، إلا أن صاحبنا كان له رأيا آخر.<br /></span></strong></span><br /><br /><span style="font-size:130%;color:#3333ff;"><strong><div align="right"><br />منذ ربع قرن من الزمان، كان صاحبنا قد ترك التجارة والاستثمار وهو سليل عائلة كلها رجال أعمال وعمل موظفا حكوميا. ومنذ اليوم الأول له في وظيفته استطاع صاحبنا أن يجذب أنظار الجميع. حيث كل من حوله معجب بقدراته العقلية ومعارفه والتزامه في عمله. وقد وصل إلي أعلي درجة يمكن يصل إليها موظف حكومي في سن مبكرة. إلا أن ذلك كله بالإضافة للثناء المتواصل عليه من قبل جميع رؤسائه لم يكن ليرضي طموح صاحبنا الذي طالما تحسرعلي كونه كان قد غير مسار حياته من رجل أعمال يحلم بالثراء و النجاح في إدارة مشاريع وشركات الأسرة إلي موظف حكومي يتقاضي راتبا لا يعدل بحال راتب صغار موظفي إحدي شركات عائلته. وكل شيء في حياة سليل الأسرة الكريمة يذكره بفشله بدءا من قصر الأسرة وانتهاء بخادمه. فقصر أسرته الذي يعيش فيه قد شيد إخوته وأبناء عمومته أعظم منه. وسيارته الخاصة كانت ملكا لوالدته، وسائقه يأخذ راتبه من أخيه الأصغر، وبذلك يكون كل ما حول سيادة المدير العام يذكره بفشله، منذ أن يستيقظ من النوم وحتي يؤوي إلي فراشه.<br /><br />ويوم ذكري ميلاده الخمسين، دخل المسكين إلي مكتبه، وما إن استقر فوق كرسيه، بعدما انصرف المهنؤن، حتي هب واقفا، لقد رأي للمرة المليون صورته هو نفسه حين كان يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما، مرتديا نفس البدلة وعلي وجهه نفس ابتسامة اللامبالاه التي كانت هي رد فعله الوحيد عقب تلقيه نبأ خسارة تلك الصفقة التي كان قد علق عليه كل أمل في حياته العملية وراهن عليها بكل ما يملك من مال. لم تفارق تلك الصورة خياله، صورة رجل الأعمال الفاشل. وفي ذكري ميلاده الخمسين، حين رأي نفسه واقفا أمامه، سأل الرجل شبحه صارخا فيه:<br />لماذا تتبعني في كل مكان؟؟؟ اغرب عن وجهي؟؟؟ لقد ضقت ذرعا بك!َ!! لم أعد أطق رؤيتك أمامي!!! لقد سئمت حياتي بسببك!!! لماذا لا تريد أن تخرج من حياتي؟؟؟!!! اخرج!!! لا أريد أن أراك مرة أخري!!!<br /><br />دخلت السكرتيرة إلي المكتب لتكتشف سر ذلك الصراخ. لم تجد أحدا داخل المكتب غير سيادة المدير. انصرفت وعلي وجهها كل علامات الذهول. </strong></span></div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-55603436125286926872008-09-17T08:37:00.000-07:002008-10-11T12:45:23.416-07:00أيهما أصل الأشياء: الثبوت أم الحركة ؟!!!<div dir="rtl" align="right"><strong><br /><span style="font-size:130%;color:#006600;"></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#006600;"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="font-family:verdana;color:#000000;">أيهما أصل الأشياء: الثبوت أم الحركة ؟!!!<br /><br />حوار بين الثبوت والحركة<br /></span><br /></span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">الحركة : أنا أصل الأشياء وأنا قانون الحياة الوحيد وأنا المتحكمة في كل ما في الكون.<br /></span>الثبوت: لولا أنا ما كنت أنت، فأنا الذي وهبتك الحياة.<br /></span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">الحركة: كل شيء متغير وليس ثمة شيء ثابت في الحياة. فأنت والعدم سواء بسواء. فتأمل أيها الثبوت لو توقفت الكواكب والنجوم عن السباحة في مداراتها فهل تبقي حياة في الكون.<br /></span>الثبوت: وتأملي أيتها الحركة لو خرج كل من هذه الكواكب والنجوم عن مداره ولم يثبت فيه، وسبح كل منهم بعيدا عن مداره، إذن لعمت الفوضي هذا الكون ولتصادمت مكوناته وانهار بنيانه.<br /></span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">الحركة: دعنا من الحديث عن عالم الفضاء، وتعال بنا إلي عالم بني الإنسان، تخيل لو توقف قلب الإنسان عن ضخ الدماء فهل سيكون فيه حياة.<br /></span>الثبوت: تصوري أنت لو كنت أنت أصل قانون هذا القلب، بحيث صار يتحرك من مكانه مع كل دفقة دماء يرسلها إلي أعضاء الإنسان، ويذهب معها إلي حيث هي ذاهبة، تاركا صدر الانسان، فهل سيبقي إنسان علي قيد الحياة. </span></strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;color:#006600;"><strong><a href="mailto:mafifi_2010@yahoo.com">mafifi_2010@yahoo.com</a></div><div dir="rtl" align="right"><br /></div></strong></span>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1079352227169842801.post-12406840594457809842008-09-14T10:20:00.000-07:002008-10-11T12:45:23.417-07:00ليست أفعي<div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">ليست أفعي</span></div><div dir="rtl" align="right"><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#666666;">أنا أفعي. هكذا خلقني الله. وهذا ما أعلمه عن نفسي، أنني أفعي، و كل من حولي، من حشرات وحيوان وإنسان، لم يتفقوا علي شيء سوي عداوتهم لي. وبخاصة بني الإنسان. لا أدري لماذا !!! ولا أدري لماذا يهرب بعض الناس مني والآخرون يهاجمونني مع أنني لا أؤذي أحدا. ولا أستخدم أنيابي القوية ولا سمي القاتل إلا حينما ألبي نداء غريزة الحياة في طعام أأكله أو حينما أدافع عن نفسي. ولا أدري أيضا لماذا يجب علي كأفعي أن أكره الإنسان؟!!!<br /><br />أذكر أن آخر مرة حاولت أن أصيد فيها طعاما أأكله كانت منذ فترة طويلة، حيث خرجت من جحري علي رائحة ضفدع قادم من بعيد. لم أكن أراه ولكن رائحته كانت تقترب. علي باب الجحر، لم أخرج سوي رأسي خوفا من أن يخرج أي من جيراني الأفاعي الذين تمتلأ بهم تلك البقعة التي أسكنها منذ الصيف الماضي أو أن يشعر بي الضفدع. اقترب الضفدع أكثر حتي عمت رائحته أرجاء المكان. رأيت ثلاثة من الأفاعي كانت جحورهم أكثر قربا للضفدع مني ينقضون عليه. أشارت لي إحداهم بالاقتراب حتي أشاركهم الطعام.<br /><br />منذ بداية الصيف الحالي، قل من يجرؤ من الحيوانات الصغيرة أو الحشرات أو الزواحف أن يقترب من وادينا. إذا استمر الحال هكذا فسنموت جوعا. بدأت أأكل ذيلي من شدة الجوع. اجتمع كل من في الوادي من أفاعي وحيات. قرروا أن يهاجموا بيوت البشر القريبة من جحورنا. رفضت أن أشاركهم. مرت أيام وأيام. وأنا في جحري وحدي أتضور جوعا. ومرت أيام وأيام. ولم يبق في ذيلي شيء يؤكل. ولا زلت أتلوي جوعا. اكتشف بنو الإنسان مؤامرة الحيات والأفاعي. قرروا مهاجمة وادينا. واكتشفت الحيات والأفاعي مؤامرة بني الإنسان. هربوا جميعا من الوادي. لم يستطع جسدي النحيل الضعيف أن يسعفني في الخروج من جحري. انتشر البشر في كل مكان. رأيتهم من ثقب بحجم عيني كنت قد صنعته أعلي جحري الصغير. بعضهم يحمل بندقة والآخر يحمل فوق ظهره صندوقا به الغاز السام. رائحة الغاز السام ملأت جحري. ومرة أخري، لم يستطع جسدي النحيل الضعيف أن يسعفني في الخروج من جحري. بدأت أركان بيتي تتصدع لوقع أقدام أحد المارين بجواره. وحين داس بشري بقدميه جحري الممتلئ بالغاز السام، وقتها فقط علمت أنني أخطأت إذ لم أكره الإنسان.<br /></span></strong>12/9/2008 </div><div dir="rtl" align="right"><br />لإرسال تعليق خاص للمؤلف<br /><a href="mailto:mafifi_2010@yahoo.com">mafifi_2010@yahoo.com</a></div><div dir="rtl" align="right"><a href="mailto:mafifi2010@hotmail.com">mafifi2010@hotmail.com</a> </div>خواطر ليست عابرةhttp://www.blogger.com/profile/01720981682181638792noreply@blogger.com1