
شاهدت الفيلم الأمريكي THE CURIOUS CASE OF BENJAMIN BUTTON
وكم كنت مفتتنا بعظمة القصة، وشعرت بمدي السطحية الأدبية التي وصل إليها العرب وانتابني إحساس طاغي بأن الغرب لم يتفوق علينا فقط في العلوم وإنما أيضا في الآداب، ومرت أمام ذهني أسماء لامعة (من الراحلين) مثل العقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيي حقي، وعبثا حاولت أن أتذكر اسما واحدا من كتاب وأدباء عصرنا.
أبحث دون جدوي في جيلي عن عَلَمِ يفوق أقرانه في مجاله، ويتميز عن من تقدمه، ويعيي من يأتي بعده، وتكون له إبداعات تعبر عن نفسها.
وكم كنت مفتتنا بعظمة القصة، وشعرت بمدي السطحية الأدبية التي وصل إليها العرب وانتابني إحساس طاغي بأن الغرب لم يتفوق علينا فقط في العلوم وإنما أيضا في الآداب، ومرت أمام ذهني أسماء لامعة (من الراحلين) مثل العقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيي حقي، وعبثا حاولت أن أتذكر اسما واحدا من كتاب وأدباء عصرنا.
أبحث دون جدوي في جيلي عن عَلَمِ يفوق أقرانه في مجاله، ويتميز عن من تقدمه، ويعيي من يأتي بعده، وتكون له إبداعات تعبر عن نفسها.
سطحية وديماجوجية وفوضي وتعجل الوصول للهدف وضعف الانتماء إلي الفكرة، تلك هي أهم ما يمكن أن أصف به الجيل لذي أنتمي إليه دون أن أستثني نفسي.
25 مارس 2009